الخميس 28 فبراير 1991
بعد التحرير بيومين
محاولة اغتيال عضو مجلس الامة حمد الجوعان و اصابته بجروح سببت له شللا ، و ذلك عندما طرق احد المجهولين باب منزله ، وما ان فتح الباب حتى اطلق عليه الرصاص من مسدس كاتم الصوت.
حمدالجوعان الذي يحمل شهادة ليسانس بالحقوق وكانت بدايتة مع العمل البرلماني عام 1985 في دائرةالثانية ضاحية عبدالله السالم وفي نفس العالم أي عام 1985 قدم إستجواب يعتبر من أقوى الإستجوابات بمشاركة أثنين من النواب هم أحمد الربعي و مبارك الدويلة وكان مقدم لوزير العدل والشؤون الإدارية وذالك الوقت الشيخ سلمان الدعيج الصباح بأن صرف سندات لولده القاصر دعيج من صندوق صغار المستثمرين إنتهى الإستجواب بتخلي الوزير عن منصبه لحفظ ماء وجه .
وبعد هذا الاستجواب بعام اي في عام 1986 انتدب حمدالجوعان من قبل المجلس للتحقيق في الفضائح المالية التي تورط بها البنك المركزي ، وكانت هذه القضية أشعلت النار السياسية بين الحكومة والمجلس وكما يقال فأنها كانت القشة التي قصمت ظهر البعير ولم تتحمل الحكومة اكثر من ذالك فقامت بحل المجلس وعطلت الحياة الديمقراطية من يومها وعلق الدستور واستبدل مجلس الأمة بما يسمى بالمجلس الوطني في 1990 الى أن عادت الحياة الديمقراطية مرة أخرى بعد التحرير بإنتخاب مجلس 1992.تعرض حمد الجوعان لمحاولة إغتيال وأصيب إصابة بليغة في النخاع الشوكي وأصبح مو يومها مقعد ، لاكن هذه الحادثة لم تثنيه وقدم نفسة للترشيح في إنتخابات 1992 ونجح بالمركز الأول وبفارق كبير عن المركز الثاني ودخل المجلس وهو مقعد على الكرسي المتحرك .يعود الفضل لحمد الجوعان بكثير من الأمور أهمها إقتراح فكرة المؤسسة العامة للتأمينات الإجتماعية وتبنى هذه الفكرة ووضع قوانين هذه المؤسسة وكان أول مدير عام لها (كنت أتمنى من المؤسسة أن تضع حتى لو لوحة صغيرة عند بوابتها تذكر فيها هذا الرجل فلوكان المؤسس أحد أبناء الأسرة وجدت صورتة بالحجم الكبير لاكن للأسف أن حمد الجوعان ليس بشيخ ) تقدم في عام 1992 بإقتراح بقانون بإعطاء المرأة حقوقها السياسية وتخفيض سن الناخب الى 18 سنة .كذالك يعود الفضل لحمد الجوعان بتطوير قانون حماية الأموال العامة والتوسع بعوقبتها لتصل إلى السجن (25) عاما.
.
.
تعرفوا على
.
.
وعاد الجوعان كما وعد في مقاله
جاسم القطامي ومحمد الرشيد لكما مني التحية
أطال الله في أعماركما وشافاكما
زمن الرجال ولى إلى غير رجعة